أعلنت منصة تداول العملات المشفرة بينانس، يوم الخميس، تفاصيل جديدة حول صندوق تعافي الصناعة، والذي يهدف إلى دعم اللاعبين المتعثرين في أعقاب إفلاس FTX الكارثي.
قالت بينانس إنها ستخصص مليار دولار في الالتزامات الأولية لصندوق التعافي. وأضافت الشركة أنها قد تزيد هذا المبلغ إلى ملياري دولار في وقت ما في المستقبل «إذا دعت الحاجة»، كما تلقت التزامات بقيمة 50 مليون دولار من شركات الاستثمار الأصلية.
شارك تشانغبينغ تشاو، الرئيس التنفيذي لشركة بينانس، عنوان المحفظة العامة الذي يظهر التزامه الأولي وقال: «نحن نفعل ذلك بشفافية». أظهرت بيانات بلوكتشين العامة وجود رصيد بحوالي 1 مليار دولار في عملة BUSD المستقرة الخاصة بـ بينانس، بحسب ما ذكرته شبكة سي إن بي سي.
BUSD هي عملة مستقرة صادرة عن شركة Paxos للبنية التحتية بلوكتشين وتم اعتمادها وتنظيمها من قبل وزارة الخدمات المالية بولاية نيويورك، وفقاً لموقع Paxos الإلكتروني.
الصندوق هو محاولة من بينانس للحفاظ على صناعة العملات المشفرة واقفة على قدميها بعد أن قدم رجل الأعمال المثير للجدل سام بانكمان فريد طلب للإفلاس لبورصة FTX في وقت سابق من هذا الشهر.
كان سبب فشل FTX جزئياً هو تغريدة نشرها الرئيس التنفيذي لشركة بينانس والتي لفتت الانتباه إلى تقرير كوين ديسك الذي أثار تساؤلات حول حساباتها. منذ التراجع السريع لشركة FTX قبل أسبوعين، كان المستثمرون قلقين بشأن عدوى تشفير محتملة تؤثر على كل ركن من أركان الصناعة.
في جلسة المحكمة الأولى لقضية الإفلاس يوم الثلاثاء، أصدر محامي الشركة حكماً إدانة لشركة FTX وقيادتها، قائلاً إن الشركة تدار على أنها «إقطاعية شخصية» لبانكمان فرايد.
قالت بينانس إن الأداة «ليست صندوقاً استثمارياً» وتهدف إلى دعم الشركات والمشاريع التي «بدون خطأ من جانبها، تواجه صعوبات مالية كبيرة وقصيرة الأجل». وكان أشار تشاو سابقاً إلى أنه يعتزم منع المزيد من «تأثيرات العدوى المتتالية» الناتجة عن انهيار FTX.
وأضافت بينانس أنها تتوقع أن يستمر البرنامج حوالي ستة أشهر، تقبل الطلبات من المستثمرين للمساهمة بأموال إضافية.
قالت بينانس إنها «مرنة في هيكل الاستثمار» وتقبل المساهمات في الرموز والنقد والديون. وأضافت الشركة: «نتوقع أن تتطلب المواقف الفردية حلولاً مخصصة». وأضافت أنه حوالي 150 شركة تقدمت بالفعل بطلبات للحصول على دعم من الصندوق.
