تطوير الذاتدكتور صلاح الراشد
التفكير الايجابي وبرمجة العقل الباطن
و الذي يقصد بالتفكير الايجابي هو
التفكير بطريقة مفيدة مع النفس و هي استغلال أطروحات عقلك الباطن بطريقة إيجابيه .
. كما تبين الدراسات أن الشخص يتحدث إلى نفسه يوميا بحدود خمسة آلاف كلمة
80% منها بطريقة سلبية منها تخويف , تشاؤم , قلق , تحزين الخ ..
. التفكير الايجابي هو أن تفكر بطريقة ربحية لك و لغيرك .
في كتاب الدكتور ستيفن كوفي ( الأولى أولا ) أن هناك أربع طرق في التعامل مع الآخرين :
الطريقة الأولى :
أنا اربح و أنت تربح ( win win)
وهي طريقة تفكير الشخص في نفسه و في الشخص الآخر معا .
الطريقة الثانية :
أنا اربح و أنت تخسر (win lose )
وهي طريقة تفكير الشخص الذي همه ان يربح دون الشخص الآخر .
الطريقة الثالثة :
أنا اخسر و أنت تربح ( lose win ) .
بمعنى الفدائية و هي أن يفدي الشخص نفسه مقابل لا شيء
الطريقة الرابعة:
انا اخسر و أنت تخسر ( lose lose )
وهي عندما يخسر الشخص يريد خسارة الآخرين معه .
أضاف الدكتور على هذه الأربع طرق طريقة وهي
انا اربح و انت تربح و غيرنا يربح ( win win win )
أهداف البرنامج
الهدف الأول
تبيين التفكير الايجابي ماهيته و ما طريقته و لغته و أساسيته المستخدمة و قناعاته و الطرق الأساسية لممارسته .
الهدف الثاني
تعلم ماهية العقل الباطن و كيفية تبرمجه .
* تعريف الإنسان السلبي و الإنسان الإيجابي *
الإنسان السلبي
هو الإنسان المتشاءم من عالمه , المتكاسل عن العمل , المتواكل عن الآخرين , المتألم من ماضيه , المتذمر من واقعه , المتشائم من مستقبله هو الذي لا يذكر إلا السيئ من ماضيه و من واقعه و من مستقبله
الحياة تتعب الإنسان السلبي لسببين هما :
الأول :
و هو ان الإنسان السلبي يضخم المشكلات التي يتعرض لها و يكثرها و لا يرى غيرها .
الثاني :
انه يتوقع الأسوأ فيحصل الأسوأ
الإنسان الإيجابي
هو السعيد , المستفيد من ماضيه , المتفاءل لمستقبله , يعقل الأمر و يشرع بالعمل , متوكل مستبشرا بالنتائج ,
يقلب المحنه إلى منحه , و السيئة إلى حسنه , و السقطة تجربة , و المرارة خيرا , و الشر خيرا
*ومن سنن الحياة أنها تميل للإيجابي ميلا ميل الجاذبية للأرض و ذلك لأسباب منها
أولا :
أن الله تعالى قدر الأشياء وفق سنن كونية لا تتغير ومن هذي السنن ان الذي يرى النتائج و يعمل لها يحصل عليها
ثانيا :
أن من سنن الله تعالى أن يعطي من يحسن الظن به
ثالثا :
أن الأشياء تنفر من السالب بطبيعتها و تلصق بالموجب و يجذب ايجابية الخير و السعادة
رابعا :
الإيجابي بسبب حماسته للحاضر و المستقبل فإن قواه الدفينة الكامنة و الموجودة في كل إنسان تستيقظ
بينما ترقد عند السلبي لأنه متعب و محبط و متشاءم
_ إن الايجابية في الفرد في نفسه في الأسرة في الجماعة في المؤسسة
_إن الايجابية ثورة , لكنها دون سلاح مادي إذا حلت قادت و حركت لها الوسائل
_إن ثورة الإيجابية أن تبني لا أن تهدم , أن تصنع لا تنقد , أن تغير و لكن بالبصيرة لا بالعنف أن تكون عندك قوة المعلومة لا قوة الأسلحة بالضرورة , أن تبدأ بالنفس لا بالساعد و اليد
_إن الأمم التي تبني نفوسا هي الأمم التي تقود بينما الأمم التي تبني جسورا و شوارع و مباني للآخرين فهي الأمم التي تخدم الأمم التي تقود و أسوأهم من لا يبني جمادا و لا نفسا
_أن أكثر ما تفتقر إليه دولنا هي تلك المؤسسات التي تبني الفرد خاصة في الناحيتين الروحية و النفسية
_كثير من العظماء في التاريخ كانوا إما فقيرا أو سجينا أو يتيما أو معاقا أو فاشلا في الدراسة و لكن الصفة التي تجتمع بينهم هي الايجابية و التفاؤل و الحيوية و الدافع الداخلي
_ إننا بحاجه إلى ثورة إيجابية تبدأ بالنفس و تنتقل إلى محيطنا الأسري ثم إلى بيئة العمل ثم إلى المجتمع ثم على العالم كله
_لا يوجد مؤهلا لقيادة البشرية مثل الإنسان العربي ذلك لأنه يملك ما لا يملكه غيرة و لكن المشكلة تكمن في العملاق النائم الذي يكمن داخله من يوقظه
_ العقل الباطن هو من يطرح الأفكار دائما و يجب علينا استغلال الأفكار الايجابية او برمجته إلى طرح أفكار ايجابيه
* ذكر الدكتور عدة قصص استند فيها عن عدم الفشل و منها قصة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و قصة شيخ الإسلام إبن تيميه و العالم أديسون
قناعات تدعم التفكير الإيجابي:
1-الخارطة ليست الحدود
أن مافي مخيلتك وعقلك ليس بالضرورة هو الحقيقة والواقع
(ليس كل مانراه أو نسمعه ونشعر به يكون بالضرورة هي الحقيقة)
2-ليس هناك فشل بل تجارب فقط
أنت مجرب والبلاءات التي تمر بك هي تجارب تفيدك أكثر مما تضرك لو فقهت استخدامها
ولو أنك اتخذت كل أمر على أنه فشل أو نجاح فسوف تتعب
انظر إلى الماضي وتمعن تجد فرص الاستثمار والفوائد والنجاح فيه كانت بعد فشل نفسي أو اجتماعي أو مالي أوغير ذلك…
3- الخيال من أسس النجاح
الخيال يسبق تحقيق أي هدف وإذا اصطدم الخيال مع الإرادة فإن الخيال عادة يغلب
(انسان يفشل عندما يقدم امتحان أو مقابلة مع أنه استعد لها جدا؟؟ الذي يحصل أن خياله المستمر برؤية الفشل والشعور به وترديده دلخل نفسه هو الذي يغلب)
مقتطفات
*كلما كبر الإنسان كلما زاد هما
* عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له
* الحديث القدسي (أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء )
*من جد وجد و من زرع حصد و من سار على الدرب وصل
*ان الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل آمل
*نوعية أفكارك تحدد نوعية حياتك
الطرق الإيجابية لكيف تكون إيجابيا
1 _ آمن بمبدأ الوفرة
اعط أكثر مما تتوقع أن تأخذه
لا تكن كالمرائي يعطي كي يذكر الناس عند الناس بما ليس عنده
ولا تكن كصاحب عقلية الفقير لايقنع أبدا ولو ورث مليون دينار ولو جمعها لفرط فيها ثم أصبح فقيرا مرة أخرى
2 _ تحلى بطيب الكلام
الإيجابي لا يغتاب ولا ينم ولا يشتم الآخرين ولا يطعن ولا يلعن ولا يذكر الكلام البذيء وإذا شتمته أو اغتبته أو طعنت فيه تجده يخاطبك بالتي أحسن
والمقصود أيضا أن تكون طيب الكلام مع نفسك ومع الآخرين
3 _ مارس الصبر مع الآخرين
مارس الصبر مع الآخرين يحيث تصبر على أذاهم أحيانا وتتجاوز عن أخطائهم وتغض الطرف عن سيئاتهم و تغفر لهم زلاتهم
4 _ فرق بين الفعل و الفاعل
هذه القاعدة تفرق بين الفعل والذي يفعله الانسان وبين نفسه
فنحن في نفس الوقت الذي نرفض فيه الأخطاء أو الأفعال غير المقبولة وغير النافعة فإننا قد نقبل الأشخاص أنفسهم..فالفعل قد يكون خطأ وليس بالضرورة أن يكون الفاعل مخطئا..
5_ تحدث مع نفسك ايجابيا
تشير الدراسات إلى ان الأشخاص العاديين يتحدثون مع أنفسهم بقرابه5000 كلمة 80 منها سلبية
-فالذي تفكر فيه هو الذي يحدد سلوكك وتصرفاتك بالتالي هو الذي يحدد مصيرك ونوعية حياتك
-انتبه لما تقوله لنفسك
6 _ ناقش الفكرة السلبيه