ملك وكتابة

صناعة النشر وقراصنة التزوير

من وجهة نظري،عندمايتحول النشر من رساله الي مهنة ثم الي صناعه فانه يعكس التطور وليس الانحدار وهذا بالفعل أمراً طبيعياً
لكن هذا التطور يحتاج لمجهود كبير وجبار للحفاظ على استمراريته وجودته بالجانب الاهم وهو المهنيه
فصناعة النشر بدون مهنيه توصلنا الي أمر لا نرغب فيه ولا يسعد أحد من الناشرين .
اذ ان صناعة النشر في الوطن العربي تعتبر القوي الناعمه وزادت اهميتها في ظل وجود تحديات وهي الأكبر والاخطر والتي تواجه بلادنا العربيه علي وجة الخصوص وبلاد العالم علي وجة العموم




زملائي الافاضل،،،
العالم كله يمر بحاله كساد مما أثر بالطبع علي صناعة النشر ووجود تحديات أثرت علي جميع الناشريين خاصة الناشر الصغير الذي لا يجد الا صعوبات كبيره في هذه الصناعة
ومن هذا المنطلق وجب علينا وانا أتحدث من موقع مسؤليه كرئيس للجنة المعارض في اتحاد الناشريين المصريين الي توحيد الصفوف والاتحاد والتضامن سواء علي المستوي المحلي او العربي فالاتحاد وتضافر الجهود و العمل كفريق واحد لمواجهة حالة الركود والكساد والفساد (التزوير) هو الطريق الوحيد لنا للخروج من الازمات المتلاحقة
زملائي الافاضل
الأمر جلل واذا تركنا عملنا وتفرغنا للدفاع عن النفس والخلافات فلا سبيل لنا لمواجهة هذه التحديات والجميع سوف يتضرر
زملائي في موقع المسؤلية
هناك أعمال كثيرة تنتظرنا ولابد من التوحد والوقوف كتف بكتف أذكر منها القليل من الكثير
اولا/
الحرب علي التزوير بالترهيب والترغيب الترهيب بالله واكل الحرام وقوة القانون والترغيب باكل الحلال وعمل ما يرضى الله وان نصبح ناشرين لا لصوص و التصدي بكل قوه
وحزم ولكن يجب تحديد وتوضيح
مفهوم التزوير ومن هو المزور وتوضيح اهمية توخي الحذر بخصوص مسألة الحلال والحرام
ثانيا/
حالة كساد الاسواق وقله المبيعات وكيفية التغلب عليها بالأفكار الجديده
واستخدام التكنولوحيا الحديثة في تنمية مهارات الناشر
ثالثا /
اهمية الالتفاف حول اتحادتنا بكل قوه و البدأ و العمل بسلسلة تعاونات لتخدم جموع الناشريين
رابعا / تنقية الأجواء والنفوس فالدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة
فجميعنا راحلون ولا يتبقي الا ذكري
فلا مجال للوقيعة و نقل الخلافات وتوسيع الفجوات
زملائي
هذا حديث من القلب ممكن يكون غير مرتب ولكن بالفعل اتمني ان اري هذه المهنه هي الأقوي والافضل لانها تستحق



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى