تطوير الذات

إطار الايجابية

 

الحياة لاتعطي كل شيء، وهذه الحقيقة التي يجب عليك ان تفهمها جيدا فالحياة ليست ملزمة ان تعطيك كل شيء، هي تعطيك الدروس والفرص لتخوض تجارب وتدخل في معارك ولكن الخسارة والربح هذا شيء سيتوقف عليك أنت وعلى مدى قدرتك وامكانياتك، فإذا كنت ايجابي فحتما ستكون قوي وعندها تستطيع مواجهة أي مأزق تقع فيه”بعد الاستعانة بالله’ ‘فأنت تستطيع فعل كل ماقد يجول في ذهنك ويأتي ذلك في إطار الايجابية وارسال الرسائل الايجابية لعقلك الباطن،والتعامل مع القانون الجذب الذي يقوم أساس العلاج فيه على قاعدة مهمة جدااا وهي الحديث القدسي” أنا عند حسن ظن عبدي بي” فإذا أنت تملك كل شيء في هذه الحياة، فماذا تطلب بعد من الحياة، إسأل نفسك لماذا أنت بخيل على نفسك في عدم اعطاءها حقها في حرية التفكير الايجابي وفي حسن الظن والتفاؤل الذي يمثل إطار الايجابية،




الحياة كالأم والأم لاتظلم أولادها وأن قست عليهم، إياك ان تكره الحياة لسبب أو لأخر إياك ان تتمنى يوم لو لم تكن موجود، فوجودك نعمة، إياك ان تجعل الطاقة السلبية تتسلل إلي داخلك وتؤثر عليك، مهما بلغت مشاكلك وهمومك وضغوطاتك اهمس دائما لقلبك ان الله رؤوف بك، اخبر عقلك بأن الله لن يتخلى عنك، علم روحك بأن الله قادر على كل شيء، وقل للعالم كله بأنك اقوى من أي شيء حتى لو وقعت وتعثرت، قل الحمدلله وقدر الله و ماشاء فعل واستعن بالله،كل هذه رسائل الايجابية تجعلك دائما في إطار الايجابية،قف وحاول من جديد إياك ان تكون سلبي عندها ستكون ضعيف والحياة لا تحب الضعفاء، تعلم السيطرة على سير افكارك وشعورك وتصرفاتك لتستطيع ان تحقق كل ماتريد، احفظ هذه العبارة جيدا” اذا لم تكن ايجابي لن تكون سعيد واذا لم تكن سعيدا لن تكون ناجحا في أي شيء.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى